قائمة المدونات الإلكترونية

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

اليوم الوطني

 
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في كل عام في 2 ديسمبر في ذكرى قيام اتحادها ويعرف ( باليوم الوطني ) للدولة.. وقد سمي المبنى الدائري الذي تم توقيع وثيقة الدستور فيه ( بيت الاتحاد ) 
 
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس اللجنة العليا لاحتفالات اليوم الوطني الـ 43، حرص اللجنة على خروج الاحتفالات بالصورة التي تليق باليوم الوطني، باعتباره المناسبة الأهم في تاريخ الإمارات منذ نشأتها، من حيث ضخامة الاحتفالات، ومشاركة كافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة فيها، تكريساً لمفهوم الانتماء.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه للاجتماع الأول التحضيري للجنة الذي عقد بمقر وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع يوم الخميس الماضي، بحضور أعضاء اللجنة بمناسبة البدء في التجهيز والإعداد للاحتفال باليوم الوطني.

اسبوع المرور

http://www.youtube.com/watch?v=EBeQdyKWNm0


تحتفل كل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بفعاليات أسبوع مرور دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث تشكل لجان من الجهات ذات الصلة تتولى مهمة الإعداد لهذا الأسبوع لما يكفل له النجاح وتحقيق الغايات المبتغاة ، وكما هو معتاد سنويا فقد تستعد شرطة دول مجلس التعاون لهذه المناسبة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة ذات الصلة وتعد مجموعة من الفعاليات بهدف زيادة الوعي المروري بين المواطنين والمقيمين إدراكاً لخطورة المشاكل المرورية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وما تسببه من خسائر بشرية ومادية وتعد لهذا الأسبوع برامج توعـوية حافلة ، ويشارك في فعالياتها الهيئات وطلبة وطالبات المدارس والكليات والكشافة والمرشدات إلى جانب الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة من خدمات خلال الأسبوع بالإضافة إلى إقامة المحاضرات والندوات وتوزيع الكتيبات والمطبوعات الإرشادية لجميع المواطنين والمقيمين من مستخدمي الطريق .
وعادة في كل عام يكون لأسبوع المرور شعاراً محدداً في إطار حملات التوعية الإعلامية والميدانية المكثفة ويأتي الهدف من إقامة أسبوع المرور للتوعية بالمشاكل المرورية وما ينتج عنها من أضرار بشرية ومادية فمن خلال حملات التوعية والفعاليات الأخرى المصاحبة يتم تسليط الضوء على مواطن الخطأ والقصور وطرق معالجتها .

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

فوائد القراءة

إنّ أهمّ مؤشر حول أهميّة القراءة، هي الأمر الإلهي للنبيّ محمد صلى الله علية وسلم بكلمة "اقرأ" 

في بداية أوّل آية سماوية نزلت عليه.

فالقراءة هي مفتاح العلم. ومن أهمّ أهدافنا نحن كمربين، أن نعلّم التلاميذ كيف يتعلّمون. وذلك بأن 

ننمّي فيهم القدرة على التعلّم المستقلّ، الذي يستمرّ معهم مدى الحياة.


كما أنّ القراءة، هي أساس التربية والتعليم. حيث أظهرت الدراسات أن حوالي 70% من المعلومات 

التي يتعلّمها الإنسان، ترد إليه عن طريق القراءة.


أما الباقي، فيتعلّمه بالبحث والسؤال والتأمّل، والاستماع، والربط، والاستنتاج، واستنباط المعرفة 

والتجربة. وغير ذلك من المواقف الحياتية المختلفة.



والمقصود بالمطالعة الحرّة، قراءة الكتب والموضوعات التي يختارها القارئ بنفسه، من غير أن يجبره

أحد على قراءتها. وهذا النوع من القراءة، هو أكثر القراءات متعة. وقد يكون أكثرها فائدة. فالقارئ 

عادةً، يستبقي في ذهنه ولمدّة أطول، ما يستمتع به أكثر.


يقول الشيخ العودة : " ليس كل أميةٍ - يقيناً - جهلاً ، ولا كل متعلم عالم ، والرسول - صلى الله عليه 

وسلم - أمي ، ومع ذلك هو سيد المعلمين .. وإمام وقائد البشرية كلها في مراكب العلم والحضارة ، 



وأخيرا يقول الشيخ / العودة : " حينما يكون أمام الإنسان كتاب معين .. يمكن قبل أن يشرع في قراءته 

أن ينظر في المقدمة والخاتمة والفهرس ؛ ليقرر ما إذا كان الكتاب مناسب للغرض الذي يريده أو لا " .